إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 31 يوليو 2012

شدة حب الرسول (ص) للامامين الحسن والحسين ع

أبان عن سليم قال : حدثني علي بن ابي طالب صلوات الله عليه وسلمان وأبو ذر والمقداد ، قال :

كان الحسين عليه السلام يجيئ الى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو ساجد فيتخطى الصفوف حتى يأتي النبي صلى الله عليه وآله فيركب ظهره فيقوم رسول الله صلى الله عليه وآله وقد وضع يده على ظهر الحسين عليه السلام ويده الاخرى على ركبته حتى يفرغ من صلاته .

وكان الحسن عليه السلام يأتيه وهو على المنبر يخطب فيصعد إليه فيركب على عاتق النبي صلى الله عليه وآله ويدلي رجليه على صدر النبي صلى الله عليه وآله حتى يرى بريق خلخاله ورسول الله صلى الله عليه وآله يخطب ، فيمسكه كذلك حتى يفرغ من خطبته .

المصدر : سليم بن قيس الهلالي

الاثنين، 26 مارس 2012

هل تريد ان تعرف وجود الله أيها الملحد ؟

أين الله عز وجل ؟ ومتى خُلق ؟


الكثير من الناس,,,
وحتى المسلمون يسأَلون بينهم وبين أنفسهم!
أين الله عز وجل ؟ ومتى خُلق ؟

وكيف شكله سبحانه ؟
وعلى الرغم من أننا مؤمنون به، عز وجل،
ومسلمون لوجهه,,,
عندما يسألنا أحد هذه الأسئلة نجد أنفسنا غير قادرين على الإجابة .


فانظروا كيف أجاب الإمام علي عليه السلام،
حين سأله الكفار هذه الأسئلة.

إلى الذي يسأل :
أين الله؟

قال الملحدون للامام علي عليه السلام
في أي سنة وُجد ربك ؟


قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة،
لا أول لوجوده ...

قال لهم : ماذا قبل الثلاثة ؟
قالوا: اثنان ..


قال لهم : ماذا قبل الاثنين؟
قالوا : واحد ..

قال لهم : وما قبل الواحد ؟
قالوا : لا شيء قبله ..


قال لهم: إذا كان واحد العدد لا شيء قبله
فكيف بالواحد الحقيقي: وهو الله
إنه قديم لا أول لوجوده ...

قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟

قال: لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى
أي جهة يتجه النور؟
قالوا : في كل مكان...
قال : إذا كان هذا نور المصباح فكيف
بنور السماوات والأرض !؟

قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك
أهي صلبة كالحديد؟
أو سائلة كالماء ؟
أم غازية كالدخان والبخار؟

فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على
الموت ؟
قالوا : جلسنا ...


قال: هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟
قالوا: لا

قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟
قالوا : نعم.


قال: ما الذي غيره ؟
قالوا: خروج روحه.

قال: أخرجت روحه؟
قالوا : نعم.

قال: صِفوا لي هذه الروح،
هل هي صلبة كالحديد؟
أم سائلة كالماء؟
أم غازية كالدخان والبخار؟

قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!

قال:
إذا كانت الروح المخلوقة لا
يمكنكم الوصول إلى كُنهِها فكيف
تريدون مني أن أصف لكم الذات الإلهية ؟

أخي المسلم - أختي المسلمة

أرسلها إلى أصدقائك واجعلها صدقة جارية ونسالكم الدعاء

الجمعة، 17 فبراير 2012

كتاب اهل اليمين وكتاب اهل الشمال

عن ابي جعفر عن آبائه عليهم السلام قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وفي يده اليمنى كتاب وفي يده اليسرى كتاب فنشر الكتاب الذي في يده اليمنى فقرأ : بسم الله الرحمن الرحيم ، كتاب لأهل الجنة بأسمائهم وأسماء آبائهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم واحد . قال : ثم نشر الذي بيده اليسرى فقرأ : كتاب من الله الرحمن الرحيم لاهل النار بأسمائهم وأسماء قبائلهم ، لا يزاد فيهم واحد ولا بتقص واحد .

بحار الانوار ج١٧ ص ١٤٦

وروى في البحار أيضاً عن ابي جعفر عليه السلام قال : انتهى النبي صلى الله عليه واله وسلم الى السماء السابعه وانتهى الى سدرة المنتهى قال : فقالت سدرة المنتهى : ما جازني مخلوق قبلك ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى فأوحى قال : فدفع اليه كتاب اصحاب اليمين وكتاب اصحاب الشمال ، فأخذ كتاب اصحاب اليمين بيمينه وفتحه ونظر فيه ، فإذا فيه اسماء اهل الجنه وأسماء آبائهم وقبائلهم قال : وفتح كتاب اصحاب الشمال ونظر فيه فإذا فيه اسماء اهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ، ثم نزل ومعه الصحيفتان فدفعهما الى علي بن ابي طالب عليه السلام .

الاثنين، 19 ديسمبر 2011

صفات النبي صلى الله عليه واله وسلم



محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله
خاتم النبيين ...
و قائد الغر المحجلين..
و سيد جميع الأنبياء و المرسلين...
كان نبيا و آدم بين الماء و الطين...
رؤوف بالمؤمنين...
شفيع المذنبين...
مرسل إلى كافة الخلق أجمعين ...
كما قال الله تعالى: (ماكان محمد أبا أحد من رجالكم ولاكن رسول الله و خاتم النبين).
صاحب الحوض المورود ...
و المقام المحمود ...
واللواء الممدود ...
و الشفيع في اليوم الموعود ...
نبي هاشمي ، ورسول قرشي ...
و نبي حرمي مكي مدني أبطحي تهامي
حسبه إبراهيمي , و نسبه إسماعيلي
و لسانه عربي , و نوره قمري
و نبعته حجازية , وقلبه رحماني ، رسول الثقلين
لا بالطويل الشاهق ولا بالقصير اللاصق ...
أبيض اللون , مليح الكون ...
مشرب الحمرة مدور الوجه , أقنى الأنف ...
ادعج العينين أزج الحاجبين , أشعر الذراعين ...
براق الجبين , كحيل العينين , باسط اليدين عظيم المنكبين ...
اذا قام بين الناس غمرهم بالقيام ...
و إذا مشى معهم كأنه سحاب مظلل بالغمام ...
مليح القدمين , صاحب قاب قوسين ...
نبي الرحمة شفيع الأمة عالي الهمة ...
طلق اللسان جليل الذكر , جميل القدر ...
طيب العرق حسن الخلق , حديد الطرف ...
جميل الانام حلو الكلام , ركن الإسلام ...
يبدا بالسلام رسول الملك العلام ...
مفني البدائع و مظهر الشرائع ...
فاسخ للملل والدول , كثير الحياء واسع الصدر ...
دائم البكاء كثير الذكر إلى الله تعالى ...
أمين رب السماء , كاتم السر خاتم البر ...
جزيل العطاء زاهد نفسه , لم يولد مثله ...
أخبر الذئب عن رسالته , والثعلب عن نبوته ...
و قام البراق إجلالا لهيبته حتى كأنه السحاب بحضرته ...
و نبع الماء من تحت أصابعه حتى احتاج الناس منافعه ...
و كلمه الحصى في كفه ...
و نطق له الرضيع نطقا بأنه الرسول المرتضى حقا ...
قائما بأمر الله تعالى , موقنا بوعد الله سبحانه ...
مشمرا في عبادته مستسلما لمرضاة الله ...
ساتر العورات قامع الشهوات ...
غافر العثرات كاتم المصيبات ...
صوام النهار قوام الليل ...
ناصر البررة كاسر الكفرة ...
و كان سهلا عند المصالحة , عدلا عند المقاسمة ...
سابقا عند المعادلة , شجاعا عند المقاتلة ...
فلج الثنايا , قليل الضحك و الابتسام والتبسم ...
كأن عنقه ابريق فضة , قليل التنعم شجي الترنم ...
رزين العقل , خفيف النفس ...
جعد الشعر شديد السواد كالليل المظلم ...
وله شعرتان نازلتان متصلتان في شحمة أذنيه ...
و لهما رائحة كالمسك الأذفر ...
لم يكن على جسمه سواهما ...
كثيف اللحية أطيب الناس رائحة ...
و اذا سلم عليه أحد و صافحه
و جد رائحة طيبة إلى ثلاثة أيام سواء الليل والنهار ...
و اذا رآه أحد جالسا في صحن الدار أو المسجد
رآه كأنه القمر ليلة اربعة عشر ...
والنور في وجهه يتلألأ وهو نور النبوة ..
رسولا كريما رحيما ...
بين كتفيه خاتم النبوة ...
مكتوب عليه: لا إله الا الله محمد رسول الله
لم ير أحد مثله قط لا قبله ولا بعده ...
وقد سماه الله بأسماء كثيرة :
اسمه الماحي لأنه محا الله به السيئات في الدنيا والآخرة ...
و اسمه أحمد (صلى الله عليه و آله و سلم) لأنه أول من حمد الله تعالى ...
و اسمه العاقب لأن الله تعالى يعاقب به المخالفين ...
واسمه القاسم لأن الله تعالى يقسم به أهل الجنة والنار ...
و اسمه الحاشر لأنه يحشر الله به الناس إلى محشر ...
واسمه المبيض لأن الله تعالى بيض به وجوه المسلمين يوم القيامة ...
و اسمه المبارك لأنه يبارك الله به لمن والاه ولا يبارك لمن خالفه في الدنيا والآخرة ...
و اسمه محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) لأنه محمود عند الله تعالى و عند الملائكة ...
و اسمه الخبير لأن به يخبر بما في قلوب الناس ...
و اسمه بشير لأنه يبشر به أهل الجنة ...
و اسمه نذير لأنه أنذر الناس عن النار ...
و اسمه المرتضى لأن الله يرضيه يوم القيامة ...
و اسمه في التوراة أحيد لأنه يحيد أمته عن النار
و يرتل القرآن ترتيلا ...
و أظهر الإسلام ونصح أمته و عبد ربه حتى أتاه اليقين
و كان عمره الشريف ثلاثة و ستين سنه
و مولده شهر ربيع ليلة الاثنين السابع عشر منه ...
وهو أعظم الأنبياء ..
و ظهرت له معجزات كثيرة عند ولادته منها أربعمائة معجزة ...
علم بها أكثر الناس , لو ذكرناها لطال شرحها ...
أرسله الله تعالى إلى الناس كافة , و له أربعون سنة
و كانت وفاته ليلة الاثنين لليلتين بقيتا من صفر
و دخل الدنيا و فارقها ولم يلتفت إلى شيء منها
وهو قوله (صلى الله عليه و آله وسلم): أحببت من دنياكم ثلاث: النساء والطيب و قرة عيني الصلاة .
و اسمه في السماء الأولى (المجتبى) ...
و اسمه في السماء الثانية (المرتضى) ...
واسمه في السماء الثالثة (الزكي) ...
و اسمه في السماء الرابعة (المصطفى) ...
واسمه في السماء الخامسة (النبي) ...
و اسمه في السماء السادسة (المطهر) ...
و في السماء السابعة (القريب) ...
و عند الله (الحبيب) ...
و يسميه المقربون والسفرة (الأول) ...
والبررة , (الآخر) ...
و يسميه الكربيون (الصادق) ...
والروحانيون (الطاهر) ...
والأولياء (القاسم) ...
و يسميه رضوان (الأكبر) ...
و تسميه الجنة (عبد الملك) ...
ويسميه أهل الجنة (عبد الديان) ...
و تسميه الحور (المعطي) ...
و يسميه مالك (عبد المختار) ...
و تسميه الجحيم (عبد المنان) ...
و يسميه أهل الجحيم (عبد الجبار) ...
و تسميه الزبانية (عبدالرحيم) ...
و اسمه على ساق العرش (رسول الله(صلى الله عليه و آله و سلم) ...
وعلى الكرسي (نبي الله) ...
و اسمه على طوبي (صفي الله) ...
و على لواء الحمد (صفوة الله) ...
و على باب الجنة (خيرة الله) ...
و على القمر (قمر الأقمار) ...
و على الشمس (نور الأنوار) ...
و تسميه الشياطين (عبد المجيد) ...
و تسميه الجن (عبد الحميد) ...
و اسمه عند الموقف (الداعي) ...
و يسمى عند الحساب (اللواء) ...
و عند المقام المحمود (الخطيب) ...
و يسميه القلم (عبد الحق) ...
و اسمه عند جبرائيل (عبد الغفار) ...
و عند ميكائيل (عبد الوهاب) ...
و عند إسرافيل (عبد الفتاح) ...
و عند عزرائيل (عبد التواب) ...
و تسميه الريح (عبد الأعلى) ...
و يسميه السحاب (عبد السلام) ...
و يسميه البرق (عبد المنعم) ...
و يسميه الرعد (عبد الوكيل) ...
و تسميه الأحجار (عبد الجليل) ...
و يسميه التراب (عبد العزيز) ...
و تسميه الطيور (عبد القادر) ...
و تسميه السباع (عبد القاهر) ...
و تسميه الجبال (عبد الرفيع) و (عبد المؤمن) ...
و تسميه الحيات (عبد المهيمن) ...
و يسميه الرعد (عبد المهيب) ...
و تسميه الروم (عبد الحكيم) و تسميه (صالحا) ...
و اسمه في القرآن (نون) و (عم) و (ألم) و (يس) و (طه) ...
و اسمه في صحف إبراهيم (كهيعص) ...
و اسمه في التوراة الإنجيل (مادومة) ...
و صلى الله على خير خلقه محمد و آله الطيبين الطاهريم والحمدلله رب العالمين

أن الله وملائكته يصلون على النبي يايها الذين أمنو صلوا عليه وسلموا تسليما
اللهم صلي على محمد وآل محمد
اللهم صلي على محمد وآل محمد
اللهم صلي على محمد وآل محمد


الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

صفات الاسلام


جاء رجل الى امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام فسأله عن الاسلام فقال عليه السلام :

إن الله تبارك وتعالى شرع الاسلام وسهل شرايعه لمن ورده واعز أركانه لمن حاربه ، وجعله عزا لم تولاه وسلما لمن دخله وإماما لمن ائتم به وزينة لمن تحلاه وعدة لمن انتحله وعروة لمن اعتصم وحبلا لمن تمسك به وبرهانا لمن تعلمه ونورا لمن استضاء به وشاهدا لمن خاصم به وفلجا لمن حاكم به وعلما لمن وعاه وحديثا لمن رواه وحكما لمن قضي به وحلما لمن جرب وشفاء ولبا لمن تدبر وفهما لمن تفطن ويقينا لمن عقل وبصيرة لمن عزم وآية لمن توسم وعبرة لمن إتعظ ونجاة لمن صدق ومودة لمن اصلح وزلفى لمن إقترب وثقة لمن توكل ورجاء لمن فوض وسابقة لمن احسن وخيرا لمن سارع وجنة لمن صبر ولباسا لمن اتقى وظهيرا لمن رشد وكفها لمن آمن وأمنة لمن اسلم وروحا للصادقين وموعظة للمتقين ونجاة للفائزين .

ذلك الحق ، سبيله الهدى وصفته الحسنى ومأثرته المجد ، أبلج المنهاج مشرق المنار ذاكي المصباح رفيع الغايه يسير المضمار جامع الحلبة متنافس السبقة أليم النقمة قديم النعمة قديم العدة كريم الفرسان فالإيمان منهاجه والصالحات منارة والفقه مصابيحه والموت غايته والدنيا مضماره والقيامة حلبته والجنة سبقته والنار نقمته والتقوى عدته والمحسنون فرسانه .

فبالايمان يستدل على الصالحات وبالصالحات يعمر الفقه وبالفقه يرهب الموت وبالموت يختم الدنيا وبالدنيا تجوز القيامة وبالقيامة تزلف الجنة والجنة حسرة اهل النار والنار موعظة المتقين والتقوى سنخ الايمان ، فذلك الاسلام .