إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الاثنين، 19 ديسمبر 2011
صفات النبي صلى الله عليه واله وسلم
محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله
خاتم النبيين ...
و قائد الغر المحجلين..
و سيد جميع الأنبياء و المرسلين...
كان نبيا و آدم بين الماء و الطين...
رؤوف بالمؤمنين...
شفيع المذنبين...
مرسل إلى كافة الخلق أجمعين ...
كما قال الله تعالى: (ماكان محمد أبا أحد من رجالكم ولاكن رسول الله و خاتم النبين).
صاحب الحوض المورود ...
و المقام المحمود ...
واللواء الممدود ...
و الشفيع في اليوم الموعود ...
نبي هاشمي ، ورسول قرشي ...
و نبي حرمي مكي مدني أبطحي تهامي
حسبه إبراهيمي , و نسبه إسماعيلي
و لسانه عربي , و نوره قمري
و نبعته حجازية , وقلبه رحماني ، رسول الثقلين
لا بالطويل الشاهق ولا بالقصير اللاصق ...
أبيض اللون , مليح الكون ...
مشرب الحمرة مدور الوجه , أقنى الأنف ...
ادعج العينين أزج الحاجبين , أشعر الذراعين ...
براق الجبين , كحيل العينين , باسط اليدين عظيم المنكبين ...
اذا قام بين الناس غمرهم بالقيام ...
و إذا مشى معهم كأنه سحاب مظلل بالغمام ...
مليح القدمين , صاحب قاب قوسين ...
نبي الرحمة شفيع الأمة عالي الهمة ...
طلق اللسان جليل الذكر , جميل القدر ...
طيب العرق حسن الخلق , حديد الطرف ...
جميل الانام حلو الكلام , ركن الإسلام ...
يبدا بالسلام رسول الملك العلام ...
مفني البدائع و مظهر الشرائع ...
فاسخ للملل والدول , كثير الحياء واسع الصدر ...
دائم البكاء كثير الذكر إلى الله تعالى ...
أمين رب السماء , كاتم السر خاتم البر ...
جزيل العطاء زاهد نفسه , لم يولد مثله ...
أخبر الذئب عن رسالته , والثعلب عن نبوته ...
و قام البراق إجلالا لهيبته حتى كأنه السحاب بحضرته ...
و نبع الماء من تحت أصابعه حتى احتاج الناس منافعه ...
و كلمه الحصى في كفه ...
و نطق له الرضيع نطقا بأنه الرسول المرتضى حقا ...
قائما بأمر الله تعالى , موقنا بوعد الله سبحانه ...
مشمرا في عبادته مستسلما لمرضاة الله ...
ساتر العورات قامع الشهوات ...
غافر العثرات كاتم المصيبات ...
صوام النهار قوام الليل ...
ناصر البررة كاسر الكفرة ...
و كان سهلا عند المصالحة , عدلا عند المقاسمة ...
سابقا عند المعادلة , شجاعا عند المقاتلة ...
فلج الثنايا , قليل الضحك و الابتسام والتبسم ...
كأن عنقه ابريق فضة , قليل التنعم شجي الترنم ...
رزين العقل , خفيف النفس ...
جعد الشعر شديد السواد كالليل المظلم ...
وله شعرتان نازلتان متصلتان في شحمة أذنيه ...
و لهما رائحة كالمسك الأذفر ...
لم يكن على جسمه سواهما ...
كثيف اللحية أطيب الناس رائحة ...
و اذا سلم عليه أحد و صافحه
و جد رائحة طيبة إلى ثلاثة أيام سواء الليل والنهار ...
و اذا رآه أحد جالسا في صحن الدار أو المسجد
رآه كأنه القمر ليلة اربعة عشر ...
والنور في وجهه يتلألأ وهو نور النبوة ..
رسولا كريما رحيما ...
بين كتفيه خاتم النبوة ...
مكتوب عليه: لا إله الا الله محمد رسول الله
لم ير أحد مثله قط لا قبله ولا بعده ...
وقد سماه الله بأسماء كثيرة :
اسمه الماحي لأنه محا الله به السيئات في الدنيا والآخرة ...
و اسمه أحمد (صلى الله عليه و آله و سلم) لأنه أول من حمد الله تعالى ...
و اسمه العاقب لأن الله تعالى يعاقب به المخالفين ...
واسمه القاسم لأن الله تعالى يقسم به أهل الجنة والنار ...
و اسمه الحاشر لأنه يحشر الله به الناس إلى محشر ...
واسمه المبيض لأن الله تعالى بيض به وجوه المسلمين يوم القيامة ...
و اسمه المبارك لأنه يبارك الله به لمن والاه ولا يبارك لمن خالفه في الدنيا والآخرة ...
و اسمه محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) لأنه محمود عند الله تعالى و عند الملائكة ...
و اسمه الخبير لأن به يخبر بما في قلوب الناس ...
و اسمه بشير لأنه يبشر به أهل الجنة ...
و اسمه نذير لأنه أنذر الناس عن النار ...
و اسمه المرتضى لأن الله يرضيه يوم القيامة ...
و اسمه في التوراة أحيد لأنه يحيد أمته عن النار
و يرتل القرآن ترتيلا ...
و أظهر الإسلام ونصح أمته و عبد ربه حتى أتاه اليقين
و كان عمره الشريف ثلاثة و ستين سنه
و مولده شهر ربيع ليلة الاثنين السابع عشر منه ...
وهو أعظم الأنبياء ..
و ظهرت له معجزات كثيرة عند ولادته منها أربعمائة معجزة ...
علم بها أكثر الناس , لو ذكرناها لطال شرحها ...
أرسله الله تعالى إلى الناس كافة , و له أربعون سنة
و كانت وفاته ليلة الاثنين لليلتين بقيتا من صفر
و دخل الدنيا و فارقها ولم يلتفت إلى شيء منها
وهو قوله (صلى الله عليه و آله وسلم): أحببت من دنياكم ثلاث: النساء والطيب و قرة عيني الصلاة .
و اسمه في السماء الأولى (المجتبى) ...
و اسمه في السماء الثانية (المرتضى) ...
واسمه في السماء الثالثة (الزكي) ...
و اسمه في السماء الرابعة (المصطفى) ...
واسمه في السماء الخامسة (النبي) ...
و اسمه في السماء السادسة (المطهر) ...
و في السماء السابعة (القريب) ...
و عند الله (الحبيب) ...
و يسميه المقربون والسفرة (الأول) ...
والبررة , (الآخر) ...
و يسميه الكربيون (الصادق) ...
والروحانيون (الطاهر) ...
والأولياء (القاسم) ...
و يسميه رضوان (الأكبر) ...
و تسميه الجنة (عبد الملك) ...
ويسميه أهل الجنة (عبد الديان) ...
و تسميه الحور (المعطي) ...
و يسميه مالك (عبد المختار) ...
و تسميه الجحيم (عبد المنان) ...
و يسميه أهل الجحيم (عبد الجبار) ...
و تسميه الزبانية (عبدالرحيم) ...
و اسمه على ساق العرش (رسول الله(صلى الله عليه و آله و سلم) ...
وعلى الكرسي (نبي الله) ...
و اسمه على طوبي (صفي الله) ...
و على لواء الحمد (صفوة الله) ...
و على باب الجنة (خيرة الله) ...
و على القمر (قمر الأقمار) ...
و على الشمس (نور الأنوار) ...
و تسميه الشياطين (عبد المجيد) ...
و تسميه الجن (عبد الحميد) ...
و اسمه عند الموقف (الداعي) ...
و يسمى عند الحساب (اللواء) ...
و عند المقام المحمود (الخطيب) ...
و يسميه القلم (عبد الحق) ...
و اسمه عند جبرائيل (عبد الغفار) ...
و عند ميكائيل (عبد الوهاب) ...
و عند إسرافيل (عبد الفتاح) ...
و عند عزرائيل (عبد التواب) ...
و تسميه الريح (عبد الأعلى) ...
و يسميه السحاب (عبد السلام) ...
و يسميه البرق (عبد المنعم) ...
و يسميه الرعد (عبد الوكيل) ...
و تسميه الأحجار (عبد الجليل) ...
و يسميه التراب (عبد العزيز) ...
و تسميه الطيور (عبد القادر) ...
و تسميه السباع (عبد القاهر) ...
و تسميه الجبال (عبد الرفيع) و (عبد المؤمن) ...
و تسميه الحيات (عبد المهيمن) ...
و يسميه الرعد (عبد المهيب) ...
و تسميه الروم (عبد الحكيم) و تسميه (صالحا) ...
و اسمه في القرآن (نون) و (عم) و (ألم) و (يس) و (طه) ...
و اسمه في صحف إبراهيم (كهيعص) ...
و اسمه في التوراة الإنجيل (مادومة) ...
و صلى الله على خير خلقه محمد و آله الطيبين الطاهريم والحمدلله رب العالمين
أن الله وملائكته يصلون على النبي يايها الذين أمنو صلوا عليه وسلموا تسليما
اللهم صلي على محمد وآل محمد
اللهم صلي على محمد وآل محمد
اللهم صلي على محمد وآل محمد
الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011
صفات الاسلام
جاء رجل الى امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام فسأله عن الاسلام فقال عليه السلام :
إن الله تبارك وتعالى شرع الاسلام وسهل شرايعه لمن ورده واعز أركانه لمن حاربه ، وجعله عزا لم تولاه وسلما لمن دخله وإماما لمن ائتم به وزينة لمن تحلاه وعدة لمن انتحله وعروة لمن اعتصم وحبلا لمن تمسك به وبرهانا لمن تعلمه ونورا لمن استضاء به وشاهدا لمن خاصم به وفلجا لمن حاكم به وعلما لمن وعاه وحديثا لمن رواه وحكما لمن قضي به وحلما لمن جرب وشفاء ولبا لمن تدبر وفهما لمن تفطن ويقينا لمن عقل وبصيرة لمن عزم وآية لمن توسم وعبرة لمن إتعظ ونجاة لمن صدق ومودة لمن اصلح وزلفى لمن إقترب وثقة لمن توكل ورجاء لمن فوض وسابقة لمن احسن وخيرا لمن سارع وجنة لمن صبر ولباسا لمن اتقى وظهيرا لمن رشد وكفها لمن آمن وأمنة لمن اسلم وروحا للصادقين وموعظة للمتقين ونجاة للفائزين .
ذلك الحق ، سبيله الهدى وصفته الحسنى ومأثرته المجد ، أبلج المنهاج مشرق المنار ذاكي المصباح رفيع الغايه يسير المضمار جامع الحلبة متنافس السبقة أليم النقمة قديم النعمة قديم العدة كريم الفرسان فالإيمان منهاجه والصالحات منارة والفقه مصابيحه والموت غايته والدنيا مضماره والقيامة حلبته والجنة سبقته والنار نقمته والتقوى عدته والمحسنون فرسانه .
فبالايمان يستدل على الصالحات وبالصالحات يعمر الفقه وبالفقه يرهب الموت وبالموت يختم الدنيا وبالدنيا تجوز القيامة وبالقيامة تزلف الجنة والجنة حسرة اهل النار والنار موعظة المتقين والتقوى سنخ الايمان ، فذلك الاسلام .
الاثنين، 24 أكتوبر 2011
مختارات من كتاب الف حكمه لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم
حرف الألف
..................
اذا أتاكم عني حديث فأعرضوا على كتاب الله فما وافقه فاقبلوا وما خالفه فاضربوا به الحائط
انما سمى المتقون متقين لتركهم ما لا بأس به حذرا من الوقوع فيما به بأس
أحرام الرجل في رأسه واحرام المرأه في وجهها
اذا ظهرت البدعه في أمتي فلينظر العالم علمه فمن لم يفعل فعليه لعنة الله
أبغضكم الى الله المشاؤون بالنميمه
اطفئوا سرجكم عند نومكم
أكثروا الصلاة علي يوم الجمعه
أوصاني جبرائيل بالمرأه حتى ظننت انه لا ينبغي طلاقها الا من فاحشه بينه
أرذل امواتكم العزاب
افضل العبادة قراءة القرآن
افضل الصدقة صدقة اللسان
افضل الصدقة جهد المقل
اسكتوا عما سكت الله عنه
إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور
اقرب ما يكون العبد من الله اذا كان ساجدا
اذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك
ابدأ بمن تعول
حرف الباء
...........
بشر المستضعفين المقهورين من بعدي بالجنه
بعثة والساعة كهاتين - وأشار بإصبعيه المسبحة والوسطى
بعثت والساعة كفرسي رهان
بر اباك وان سافرت في ذلك سنين
بروا آبائكم يبركم أبنائكم
بشر المشائين الى المساجد في الظلم بنور تام يوم القيامة
البول قائما من الجفاء
البنفسج والورد والنرجس عرق أبينا ابراهيم عليه السلام في نار نمرود
بالبر يستعبد الحر
بر الرجل بولده بره بوالده
بروا أرحامكم ولو بالسلام
بادر بأربع قبل اربع : شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وحياتك قبل موتك
بر الوالدين وصلة الرحم يهونان الحساب
البلاء موكل بالمنطق
البنون نعمة والبنات حسنه
بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة
حرف التاء
............
التعزيه تورث الجنه
التودد الى الناس نصف العقل والرفق نصف العيش وما عال امرؤ اقتصد
وقال : يا علي التسبيح نصف الميزان والحمد لله يملأ الميزان والله اكبر يملأ ما بين السماء والارض
التنور لأهل البيت بركه
تمسحوا بالأرض فإنها امكم وهى برة
تجافوا عن ذنب السخي فإن الله تعالى آخذ بيده كلما عثر
تربوا الكتاب فإنه انجح له
ترك الخلال وهو للاسنان
تعملون وتعزب اعمالكم ويوشك ان العوازب لن تؤوب فبين مسرور ومحروم
تزوجوا الرزق فإن فيهن يمنا
تزوجوا ايامكم فإن الله يحسن لهم في اخلاقهم ويوسع لهم في أرزاقهم ويزيدهم في مرواتهم
تزوجوا الأبكار فانهن اعذب أفواها وارق أرحاما واسرع تعلما واثبت للمولود
تزاوروا ولا تجاوروا وتهادوا فإن الهدية تسل السخيمة
تهادوا فان الهدية تذهب بالغل وتصافحوا فإن المصافحة تذهب بالسخيمة
..................
اذا أتاكم عني حديث فأعرضوا على كتاب الله فما وافقه فاقبلوا وما خالفه فاضربوا به الحائط
انما سمى المتقون متقين لتركهم ما لا بأس به حذرا من الوقوع فيما به بأس
أحرام الرجل في رأسه واحرام المرأه في وجهها
اذا ظهرت البدعه في أمتي فلينظر العالم علمه فمن لم يفعل فعليه لعنة الله
أبغضكم الى الله المشاؤون بالنميمه
اطفئوا سرجكم عند نومكم
أكثروا الصلاة علي يوم الجمعه
أوصاني جبرائيل بالمرأه حتى ظننت انه لا ينبغي طلاقها الا من فاحشه بينه
أرذل امواتكم العزاب
افضل العبادة قراءة القرآن
افضل الصدقة صدقة اللسان
افضل الصدقة جهد المقل
اسكتوا عما سكت الله عنه
إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور
اقرب ما يكون العبد من الله اذا كان ساجدا
اذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك
ابدأ بمن تعول
حرف الباء
...........
بشر المستضعفين المقهورين من بعدي بالجنه
بعثة والساعة كهاتين - وأشار بإصبعيه المسبحة والوسطى
بعثت والساعة كفرسي رهان
بر اباك وان سافرت في ذلك سنين
بروا آبائكم يبركم أبنائكم
بشر المشائين الى المساجد في الظلم بنور تام يوم القيامة
البول قائما من الجفاء
البنفسج والورد والنرجس عرق أبينا ابراهيم عليه السلام في نار نمرود
بالبر يستعبد الحر
بر الرجل بولده بره بوالده
بروا أرحامكم ولو بالسلام
بادر بأربع قبل اربع : شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وحياتك قبل موتك
بر الوالدين وصلة الرحم يهونان الحساب
البلاء موكل بالمنطق
البنون نعمة والبنات حسنه
بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة
حرف التاء
............
التعزيه تورث الجنه
التودد الى الناس نصف العقل والرفق نصف العيش وما عال امرؤ اقتصد
وقال : يا علي التسبيح نصف الميزان والحمد لله يملأ الميزان والله اكبر يملأ ما بين السماء والارض
التنور لأهل البيت بركه
تمسحوا بالأرض فإنها امكم وهى برة
تجافوا عن ذنب السخي فإن الله تعالى آخذ بيده كلما عثر
تربوا الكتاب فإنه انجح له
ترك الخلال وهو للاسنان
تعملون وتعزب اعمالكم ويوشك ان العوازب لن تؤوب فبين مسرور ومحروم
تزوجوا الرزق فإن فيهن يمنا
تزوجوا ايامكم فإن الله يحسن لهم في اخلاقهم ويوسع لهم في أرزاقهم ويزيدهم في مرواتهم
تزوجوا الأبكار فانهن اعذب أفواها وارق أرحاما واسرع تعلما واثبت للمولود
تزاوروا ولا تجاوروا وتهادوا فإن الهدية تسل السخيمة
تهادوا فان الهدية تذهب بالغل وتصافحوا فإن المصافحة تذهب بالسخيمة
الاثنين، 10 أكتوبر 2011
صور تشابيه اهل البيت عليهم السلام خيال ام حقيقه
انا في يوم من الايام ما كنت اعتقد بصور اهل البيت عليهم السلام وكانت هذه الصور لا تعبر لي بشئ ولم افكر في اقتناء صوره من صور اهل البيت .
وفي يوم من الايام وإذا بوالدتي تهديني صوره للامام علي عليه السلام وكانت هذه الصوره تعبر عن حادثة امير المؤمنين عليه السلام مع الاسد . ثم نصحتني بان لا اعلقها في غرفة النوم . وانا قبلت الهديه من باب احترام الوالدين . ولكنني علقتها في غرفة النوم ولم اكترث لقول والدتي .. بل وعلقتها في الحائط المقابل للسرير .
ومرت الايام والليالي . واذا بي اري في منامي طيفا كأنه جسما نورانيا ويتقدمه اسد وكان هذا الجسم النوراني مع الاسد خارج غرفة النوم اي غرفة الجلوس المقابله لغرفة النوم وكان هذا الاسد يتجول في غرفة الجلوس وينظر اللي . فافقت من نومي ولم استوعب ما رايته في منامي . واخذت افكر في الطيف الذي رايته في منامي ولكني لم استطع تفسير هذا المنام .
وفي يوم من الايام وعندما استيقظت من نومي . واذا بعيني تقع على صورة الامام عليه السلام وعلى الاسد . فطرا على بالي الاسد والجسم النوراني الذي رايته في منامي ، ثم تمكنت من فهم مغزى هذا الطيف النوراني مع الاسد .
احسست بالخجل والاحراج وخصوصا انني متزوجه . ثم قررت ان اخرج صورة الامام علي من غرفة النوم واعقلها في غرفة الجلوس . ثم فعلت ذلك .
وفي يوم من الايام وإذا بوالدتي تهديني صوره للامام علي عليه السلام وكانت هذه الصوره تعبر عن حادثة امير المؤمنين عليه السلام مع الاسد . ثم نصحتني بان لا اعلقها في غرفة النوم . وانا قبلت الهديه من باب احترام الوالدين . ولكنني علقتها في غرفة النوم ولم اكترث لقول والدتي .. بل وعلقتها في الحائط المقابل للسرير .
ومرت الايام والليالي . واذا بي اري في منامي طيفا كأنه جسما نورانيا ويتقدمه اسد وكان هذا الجسم النوراني مع الاسد خارج غرفة النوم اي غرفة الجلوس المقابله لغرفة النوم وكان هذا الاسد يتجول في غرفة الجلوس وينظر اللي . فافقت من نومي ولم استوعب ما رايته في منامي . واخذت افكر في الطيف الذي رايته في منامي ولكني لم استطع تفسير هذا المنام .
وفي يوم من الايام وعندما استيقظت من نومي . واذا بعيني تقع على صورة الامام عليه السلام وعلى الاسد . فطرا على بالي الاسد والجسم النوراني الذي رايته في منامي ، ثم تمكنت من فهم مغزى هذا الطيف النوراني مع الاسد .
احسست بالخجل والاحراج وخصوصا انني متزوجه . ثم قررت ان اخرج صورة الامام علي من غرفة النوم واعقلها في غرفة الجلوس . ثم فعلت ذلك .
الخميس، 6 أكتوبر 2011
مقام الخضر في جزيرة فيلكا التابعه للكويت
GeoTagged, [N29.28727, W48.02396]
( قال علي بن ابراهيم حدثني محمد بن علي بن بلال عن يونس قال : اختلف يونس و هشام في العالم الذي أتاه موسى (عليه السلام) أيهما كان اعلم وهل يجوز أن يكون حجة في وقته و هو حجة الله على خلقه فقال قاسم الصيقل فكتبوا إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام) يسألونه عن ذلك فكتب في الجواب أتى موسى العالم فأصابه في جزيرة من جزائر البحر إما جالسا و إما متكئا ..... )
: فروى عبد بن حميد عن أبى العالية أن موسى التقى بالخضر فى جزيرة من جزائر البحر. انتهى. والتوصل إلى جزيرة فى البحر لا يقع إلا بسلوك البحر غالبا. وعنده أيضا من طريق الربيع بن أنس قال: إنجاب الماء عن مسلك الحوت فصار طاقة مفتوحة فدخلها موسى على أثر الحوت حتى انتهى إلى الخضر. فهذا يوضح أنه ركب البحر إليه. وهذان الأثران الموقوفان رجالهما ثقات. قوله: (الآية) هو بالنصب بتقدير فذكر. وقد ذكر الأصيلى فى روايته باقى الآية وهى قوله: (مما علمت رشدا). دا).
الخميس، 25 نوفمبر 2010
مسجد الكوفه
نقلت لكم من احدى المواقع عن فضائل مسجد الكوفه في العراق
فضل مسجد الكوفة :
إن مسجد الكوفة أقدم من كل المساجد عدا بيت الله الحرام ، كما ورد في الأخبار المأثورة في كتب السير والتواريخ . وورد أنه كان معبد الملائكة من قبل خلق آدم ، وأنه البقعة المباركة التي بارك الله فيها ، وأنه معبد أبينا آدم وما بعده من الأنبياء والمرسلين ( عليهم السلام ) ومعبد الأولياء و الصديقين ، وأن من فضله عند الله أن المسافر حكمه التقصير في الصلاة إلا في أربعة مواضع : أحدها مسجد الكوفة ، فله التخيير في القصر والإتمام . وقد وردت في فضل مسجد الكوفة أخبار كثيرة ، وأن جميع فقهائنا ممن ألف و صنف من عصر الأئمة إلى عصرنا ، ذكرها وذكر فضلها وشرفها وما لمن تعبد في مسجدها ، وكذلك ذكرها أهل السير والتواريخ من الخاصة والعامة ، وأطنبوا في ذكرها وما في مسجدها من المزية على سائر المساجد عدا بيت الله الحرام ومسجد النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
مسجد الكوفة :
قال المجلسي في الجزء الثاني والعشرين من البحار بحذف الإسناد : عن حبة العرني وميثم الكناني قالا : أتى رجل عليا ( عليه السلام ) فقال : يا أمير المؤمنين إني تزودت زادا وابتعت راحلة وقضيت ثباتي - أي حوائجي - وأريد أن أنطلق إلى بيت المقدس ، قال له ( عليه السلام ): « انطلق فبع راحلتك وكل زادك وعليك بمسجد الكوفة ، فإنه أحد المساجد الأربعة ، ركعتان فيه تعدلان كثيرا فيما سواه من المساجد ، والبركة منه على رأس اثني عشر ميلا من حيث ما جئته ، وقد ترك من أسه ألف ذراع ، ومن زاويته فار التنور ، وعند الأسطوانة الخامسة صلى إبراهيم الخليل ، وصلى فيه ألف نبي وألف وصي ، وفيه عصا موسى وخاتم سليمان ، وشجرة اليقطين ، ووسطه روضة من رياض الجنة ، وفيه ثلاثة أعين يزهرن ، عين من ماء ، وعين من دهن ، وعين من لبن ، أنبتت من ضغث تذهب الرجس وتطهر المؤمنين ، ومنه مسير لجبل الأهواز ، وفيه صلى نوح النبي ، وفيه أهلك يغوث ويعوق ، ويحشر منه يوم القيامة سبعون ألفا ليس عليهم حساب ولا عذاب ، جانبه الأيمن ذكر وجانبه الأيسر مكر ، ولو علم الناس ما فيه من الفضل لأتوه ( حبوا ) » ( 1 ) .
وروى المجلسي أيضا : بالإسناد عن حماد بن زيد الحارثي قال : كنت عند جعفر بن محمد ( عليه السلام ) والبيت غاص من الكوفيين فسأله رجل منهم : يا بن رسول الله إني ناء عن المسجد وليس لي نية الصلاة فيه . فقال : « أئته ، فلو يعلم الناس ما فيه لأتوه ولو حبوا » ، قال : إني أشتغل ، قال : « فأته ولا تدعه ما أمكنك ، وعليك بميامنه مما يلي أبواب كندة ، فإنه مقام إبراهيم ، وعند الخامسة مقام جبرئيل ، والذي نفسي بيده لو يعلم الناس من فضله ما أعلم لازدحموا عليه » ( 2 ) .
وفي محاسن البرقي والبحار : بالإسناد عن هارون بن خارجة قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام) : « كم بينك وبين مسجد الكوفة يكون ميلا ؟ » قلت : لا ، قال : « فتصلي فيه الصلاة كلها ؟ » قلت : لا ، قال : « أما لو كنت حاضرا بحضرته لرجوت أن لا تفوتني فيه صلاة ، أوتدري ما فضل ذلك الموضع ؟ ما من نبي ولا عبد صالح إلا وقد صلى في مسجد الكوفة ، حتى أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما أسري به إلى السماء قال له جبرئيل ( عليه السلام ) : أتدري أين أنت يا محمد الساعة ؟ أنت مقابل مسجد كوفان ، قال : فاستأذن لي أصلي فيه ركعتين ، فنزل فصلى فيه ، وأن مقدمه لروضة من رياض الجنة وميمنته وميسرته لروضة من رياض الجنة ، وأن وسطه لروضة من رياض الجنة ، وأن مؤخره لروضة من رياض الجنة ، والصلاة فيه فريضة تعدل بألف صلاة والنافلة فيه بخمسمائة صلاة » ( 3 ) .
وذكر في الأمالي : بالإسناد عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثل ما مر آنفا ، وزاد في آخره : « وإن الجلوس فيه بغير صلاة ولا ذكر لعبادة ، ولو علم الناس ما فيه لأتوه ولو حبوا » ( 4 ) .
وفي الأمالي والبحار : بالإسناد عن محمد بن الحسن ، عن هارون بن خارجة قال : قال لي الصادق ( عليه السلام ) : « كم بين منزلك وبين مسجد الكوفة ؟ » فأخبرته ، قال : « ما بقي ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد صالح دخل الكوفة إلا وصلى فيه ، وأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مر به ليلة أسري به فاستأذن له الملك فصلى فيه ركعتين ، والصلاة فيه الفريضة بألف صلاة ، والنافلة فيه بخمسمائة صلاة ، والجلوس فيه من غير تلاوة قرآن عبادة ، فأته ولو زحفا » ( 5 ) .
وفي تفسير العياشي والبحار أيضا : عن هارون بن خارجة قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « يا هارون كم بين منزلك وبين المسجد ( 6 ) الأعظم ؟ » فقلت : قريب ، قال : « يكون ميلا ؟ » فقلت : لكنه أقرب ، قال : « فما تشهد الصلاة كلها فيه ؟ » فقلت : لا والله جعلت فداك ربما شغلت ، فقال لي : « أما إني لو كنت بحضرته ما فاتني فيه الصلاة » ، ثم قال هكذا بيده : « ما من ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد صالح إلا وقد صلى في مسجد كوفان ، حتى محمد ( صلى الله عليه وآله ) ليلة أسري به جبرئيل فقال : يا محمد هذا مسجد كوفان ، فقال : استأذن لي حتى أصلي فيه ركعتين ، فاستأذن له فهبط به وصلى فيه ركعتين ، ثم قال : أما علمت أن عن يمينه روضة من رياض الجنة ، وعن يساره روضة من رياض الجنة ، أما علمت أن الصلاة المكتوبة فيه تعدل ألف صلاة في غيره ، والنافلة فيه بخمسمائة صلاة ، والجلوس فيه من غير قراءة قرآن عبادة » ، ثم قال - هكذا بإصبعه فحركها - : « ما بعد المسجدين أفضل من مسجد كوفان » ( 7 ) .
وفي الأمالي والبحار : بالإسناد عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « جاء رجل إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو في مسجد الكوفة فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه السلام فقال : جعلت فداك إني أردت المسجد الأقصى فأردت أن أسلم عليك وأودعك ، فقال : وأي شئ أردت بذلك ؟ فقال : الفضل جعلت فداك ، قال : فبع راحلتك وكل زادك وصل في هذا المسجد ، فإن الصلاة المكتوبة فيه حجة مبرورة والنافلة عمرة مبرورة ، والبركة منه على اثني عشر ميلا ، يمينه يمن ويساره مكر ، وفي وسطه عين من دهن وعين من لبن وعين من ماء شرابا للمؤمنين وعين من ماء طهرا للمؤمنين ، منه سارت سفينة نوح وكان فيه نسر ويغوث ويعوق وصلى فيه سبعون نبيا وسبعون وصيا أنا أحدهم » . وقال بيده في صدره : « ما دعا فيه مكروب بمسألة في حاجة من الحوائج إلا أجابه الله وفرج عنه كربته » ( 8 ) .
وفي فرحة الغري والبحار : بالإسناد الطويل عن ابن البطائني عن صفوان عن أبي أسامة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : « الكوفة روضة من رياض الجنة ، فيها قبر نوح وإبراهيم وقبور ثلاثمائة نبي وسبعين نبيا وستمائة وصي ، وقبر سيد الأوصياء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) » ( 10 ) .
وفي تفسير العياشي والبحار : عن رجل عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن المساجد التي لها الفضل فقال : « المسجد الحرام ومسجد الرسول » . قلت : والمسجد الأقصى جعلت فداك ؟ فقال : « ذاك في السماء إليه أسري رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » . فقلت : إن الناس يقولون : إنه بيت المقدس ؟ فقال : « مسجد الكوفة أفضل منه » ( 11 ) .
وفي الأمالي والبحار : بالإسناد عن الثمالي : أن علي بن الحسين ( عليه السلام ) أتى مسجد الكوفة عمدا من المدينة فصلى فيه ركعتين ، ثم جاء حتى ركب راحلته وأخذ الطريق ( 12 ) . وفي البحار : بالإسناد إلى أبي حمزة الثمالي قال : بينا أنا قاعد يوما في المسجد عند السابعة ، إذا برجل مما يلي أبواب كندة قد دخل ، فنظرت إلى أحسن الناس وجها وأطيبهم ريحا وأنظفهم ثوبا ، معمم بلا طيلسان ولا إزار ، وعليه قميص ودراعة ( 13 ) وعمامة ، وفي رجليه نعلان عربيان ، فخلع نعليه ثم قام عند السابعة (يقصد الاسطوانة السابعة) ورفع مسبحتيه حتى بلغتا ( شحمتي ) أذنيه ثم أرسلهما بالتكبير ، فلم تبق في بدني شعرة إلا قامت ، ثم صلى أربع ركعات أحسن ركوعهن وسجودهن وقال : « إلهي إن كنت قد عصيتك فقد أطعتك ... » إلى أن قال : « يا كريم » ثم خر ساجدا ثم رفع رأسه ، فتأملته فإذا هو مولاي زين العابدين علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، فانكببت على يديه أقبلهما ، فنزع يده مني وأومأ إلي بالسكوت فقلت : يا مولاي أنا من عرفته في ولائكم فما الذي قد أتى بك إلى ها هنا ؟ قال : « هو ما رأيت » ( 14 ) .
وفي الأمالي والبحار : بالإسناد عن الثمالي قال : دخلت مسجد الكوفة فإذا أنا برجل عند الأسطوانة السابعة قائم يصلي يحسن ركوعه وسجوده ، فجئت لأنظر إليه ، فسبقني إلى السجود فسمعته يقول : - ثم ساق الدعاء إلى أن قال : - ثم انفتل وخرج من باب كندة ، فتبعته حتى أتى مناخ ( 15 ) الكلبيين ، فمر بأسود فأمره بشئ لم أفهمه ، فقلت : من هذا ؟
فقال : هذا علي بن الحسين ( عليه السلام ) . فقلت : جعلني الله فداك ما أقدمك هذا الموضع ؟ فقال : « الذي رأيت » ( 16 ) .
وفي الأمالي والبحار : بالإسناد عن ابن نباتة قال : بينا ( نحن ) ذات يوم حول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في مسجد الكوفة إذ قال : « يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب به أحدا ، ففضل مصلاكم وهو بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس ومصلى إبراهيم الخليل ومصلى أخي الخضر ومصلاي ، وأن مسجدكم هذا أحد المساجد الأربعة التي اختارها الله عز وجل لأهلها ، وكأني به يوم القيامة في ثوبين أبيضين شبيه بالمحرم ، يشفع لأهله ولمن صلى فيه ، فلا ترد شفاعته ، ولا تذهب الأيام حتى ينصب الحجر الأسود فيه ، وليأتين عليه زمان يكون مصلى المهدي من ولدي ومصلى كل مؤمن ، ولا يبقى على الأرض مؤمن إلا كان به أو حن قلبه إليه ، فلا تهجرن وتقربوا إلى الله عز وجل بالصلاة فيه ، وارغبوا إليه في قضاء حوائجكم ، فلو يعلم الناس ما فيه من البركة لأتوه من أقطار الأرض ولو حبوا على الثلج » ( 17 ) .
وفي البحار : بالإسناد عن عبد الله بن الوليد قال : دخلنا على أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) في زمان مروان فقال : « ممن أنتم ؟ » فقلنا : من أهل الكوفة . قال : « ما من البلدان أكثر محبا لنا من أهل الكوفة لا سيما هذه العصابة ، إن الله هداكم لأمر جهله الناس ، فأحببتمونا وأبغضنا الناس وتابعتمونا وخالفنا الناس وصدقتمونا وكذبنا الناس ، فأحياكم الله محيانا وأماتكم مماتنا ، فأشهد على أبي أنه كان يقول : ما بين أحدكم وبين أن يرى ما تقر به عينه أو يغتبط إلا أن تبلغ نفسه هكذا وأهوى بيده إلى حلقه ، وقد قال الله عز وجل في كتابه : ( ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية ) ( 18 ) فنحن ذرية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » ( 19 ) .
وفي ثواب الأعمال والبحار : عن المفضل عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « صلاة في الكوفة تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد » ( 20 ) . وفي ثواب الأعمال والبحار : بالإسناد عن أبي بصير قال : سمعت الصادق ( عليه السلام ) يقول : « نعم المسجد مسجد الكوفة ، صلى فيه ألف نبي وألف وصي ، ومنه فار التنور ، وفيه نجرت السفينة ، ميمنته رضوان الله ووسطه روضة من رياض الجنة وميسرته مكر » ، فقلت لأبي بصير : ما يعني بقوله مكر ؟ قال : يعني منازل الشيطان ( 21 ) .
وفي ثواب الأعمال والبحار : بالإسناد عن محمد بن سنان قال : سمعت الرضا ( عليه السلام) يقول : « الصلاة في مسجد الكوفة فرادى أفضل من سبعين صلاة في غيره جماعة » ( 22 ) .
وفي البحار : بالإسناد عن الثمالي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « الصلاة في مسجد الكوفة الفريضة تعدل حجة مقبولة ، والتطوع فيه يعدل عمرة مقبولة » ( 23 ) . وفي الكامل والبحار : بالإسناد عن الأصبغ بن نباتة عن علي ( عليه السلام ) قال : « النافلة في هذا المسجد تعدل عمرة مع النبي ، والفريضة فيه تعدل حجة مع النبي ، وقد صلى فيه ألف نبي وألف وصي » ( 24 ) . وفي الكامل والبحار : عن القلانسي قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « الصلاة في مسجد الكوفة بألف صلاة » ( 25 ) .
وفي الكامل والبحار : بالإسناد عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « مكة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي ، الصلاة فيها بمائة ألف صلاة والدرهم فيها بمائة ألف درهم ، والمدينة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي بن أبي طالب ، الصلاة فيها ( في مسجدها ) ( 27 ) بعشرة آلاف صلاة ، والدرهم فيها بعشرة آلاف درهم ، والكوفة حرم الله وحرم رسوله وحرم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، الصلاة في مسجدها بألف صلاة » ( 28 ) .
وفي الكامل والبحار : بالإسناد قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « نفقة درهم بالكوفة تحسب بمائة درهم فيما سواها ، وركعتان فيها تحسب بمائة ركعة » ( 29 ) . وفي رواية : « الدرهم فيها بألف درهم » ( 30 ) .
هذا ما ذكرناه في فضل مسجد الكوفة وقد اختصرنا ، وأن الأخبار في فضله كثيرة والكتب مشحونة لا حصر لعدها ، ومن أراد الزيادة على ما ذكرناه فليراجع كتب الفقهاء والمزارات والأخبار والتواريخ ومنها : أصول الكافي ، وكامل الزيارات ، وثواب الأعمال ، وأمالي الصدوق ، والشيخ المفيد ، وعلل الشرائع إلى غير ذلك ، وقد اغترفنا منها وفيها الكفاية ، وربما نذكر بعد هذا طرفا من فضله .
وأما ما مر من فضل الصلاة في مسجد الكوفة في رواية بحجة ، وفي رواية بألف ، وفي غيرها أقل أو أكثر ، فهذا غير خفي على أهل المعرفة ، وقد أشار إلى ذلك العلامة المجلسي ( رحمه الله ) في قوله : لعل الاختلافات الواقعة في تلك الأخبار محمولة على اختلاف الصلوات والمصلين ونياتهم وحالاتهم ، مع أن الأقل لا ينافي الأكثر إلا بالمفهوم ( 31 ) .
وأما الأخبار التي ذكرها من أن ميمنة الكوفة يمن أو روضة من رياض الجنة أو بركة ، فذلك أيضا أشار إليه العلامة المجلسي ( رحمه الله ) وقال : هذا إشارة إلى أرض الغري وكربلاء ( 32 ) . وذكرنا أيضا فيما مر : وفيه عصا موسى . قال المجلسي : أي كانت مودعة فيه فأخذها النبي ( صلى الله عليه وآله ) والآن أيضا مودعة فيه ، وكلما أراد الإمام ( عليه السلام ) أخذه ( 33 ) .
وروي في الكافي والبحار : بالإسناد عن أبي عبيدة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « مسجد كوفان روضة من رياض الجنة ، صلى فيه ألف نبي وسبعون نبيا ، وميمنته رحمة وميسرته مكرمة ، فيه عصا موسى وشجرة يقطين وخاتم سليمان ، ومنه فار التنور ونجرت السفينة ، وهي صرة بابل ومجمع الأنبياء » ( 34 ) . قال الفاضل المجلسي : صرة بابل : أي أشرف أجزائها ، لأن الصرة مجمع النقود التي هي ( أنفع ) ( 35 ) الأموال . وفي رواية العياشي : سرة بابل بالسين ( 36 ) . قال في القاموس : سرة الوادي : أفضل مواضعه ( 37 ) .
وفي العلل : عن أبي سعيد الخدري قال : قال لي رسول الله : « الكوفة جمجمة العرب ورمح الله تبارك وتعالى وكنز الإيمان » ( 38) . قال ابن الأثير في نهاية الحديث : أئت الكوفة فإن بها جمجمة العرب ، أي ساداتها ، لأن الجمجمة الرأس وهو أشرف الأعضاء .
وقيل : جماجم العرب التي تجمع البطون فتنسب إليها دونهم ( 39 ) . ( وقال في موضع آخر ) : إن العرب تجعل الرمح كناية عن الدفع والمنع ، انتهى ( 40 ) .
فالمعنى : أن الله يدفع بها البلايا عن أهلها ، وأما كونها كنز الإيمان ، فلكثرة نشوء المؤمنين الكاملين وانتشار شرائع الإيمان فيها ( 41 ) . وفي البحار : بالإسناد عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « أما إنه ليس بلدة من البلدان أكثر محبا لنا من أهل الكوفة » ( 42 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فضل مسجد الكوفة :
إن مسجد الكوفة أقدم من كل المساجد عدا بيت الله الحرام ، كما ورد في الأخبار المأثورة في كتب السير والتواريخ . وورد أنه كان معبد الملائكة من قبل خلق آدم ، وأنه البقعة المباركة التي بارك الله فيها ، وأنه معبد أبينا آدم وما بعده من الأنبياء والمرسلين ( عليهم السلام ) ومعبد الأولياء و الصديقين ، وأن من فضله عند الله أن المسافر حكمه التقصير في الصلاة إلا في أربعة مواضع : أحدها مسجد الكوفة ، فله التخيير في القصر والإتمام . وقد وردت في فضل مسجد الكوفة أخبار كثيرة ، وأن جميع فقهائنا ممن ألف و صنف من عصر الأئمة إلى عصرنا ، ذكرها وذكر فضلها وشرفها وما لمن تعبد في مسجدها ، وكذلك ذكرها أهل السير والتواريخ من الخاصة والعامة ، وأطنبوا في ذكرها وما في مسجدها من المزية على سائر المساجد عدا بيت الله الحرام ومسجد النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
مسجد الكوفة :
قال المجلسي في الجزء الثاني والعشرين من البحار بحذف الإسناد : عن حبة العرني وميثم الكناني قالا : أتى رجل عليا ( عليه السلام ) فقال : يا أمير المؤمنين إني تزودت زادا وابتعت راحلة وقضيت ثباتي - أي حوائجي - وأريد أن أنطلق إلى بيت المقدس ، قال له ( عليه السلام ): « انطلق فبع راحلتك وكل زادك وعليك بمسجد الكوفة ، فإنه أحد المساجد الأربعة ، ركعتان فيه تعدلان كثيرا فيما سواه من المساجد ، والبركة منه على رأس اثني عشر ميلا من حيث ما جئته ، وقد ترك من أسه ألف ذراع ، ومن زاويته فار التنور ، وعند الأسطوانة الخامسة صلى إبراهيم الخليل ، وصلى فيه ألف نبي وألف وصي ، وفيه عصا موسى وخاتم سليمان ، وشجرة اليقطين ، ووسطه روضة من رياض الجنة ، وفيه ثلاثة أعين يزهرن ، عين من ماء ، وعين من دهن ، وعين من لبن ، أنبتت من ضغث تذهب الرجس وتطهر المؤمنين ، ومنه مسير لجبل الأهواز ، وفيه صلى نوح النبي ، وفيه أهلك يغوث ويعوق ، ويحشر منه يوم القيامة سبعون ألفا ليس عليهم حساب ولا عذاب ، جانبه الأيمن ذكر وجانبه الأيسر مكر ، ولو علم الناس ما فيه من الفضل لأتوه ( حبوا ) » ( 1 ) .
وروى المجلسي أيضا : بالإسناد عن حماد بن زيد الحارثي قال : كنت عند جعفر بن محمد ( عليه السلام ) والبيت غاص من الكوفيين فسأله رجل منهم : يا بن رسول الله إني ناء عن المسجد وليس لي نية الصلاة فيه . فقال : « أئته ، فلو يعلم الناس ما فيه لأتوه ولو حبوا » ، قال : إني أشتغل ، قال : « فأته ولا تدعه ما أمكنك ، وعليك بميامنه مما يلي أبواب كندة ، فإنه مقام إبراهيم ، وعند الخامسة مقام جبرئيل ، والذي نفسي بيده لو يعلم الناس من فضله ما أعلم لازدحموا عليه » ( 2 ) .
وفي محاسن البرقي والبحار : بالإسناد عن هارون بن خارجة قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام) : « كم بينك وبين مسجد الكوفة يكون ميلا ؟ » قلت : لا ، قال : « فتصلي فيه الصلاة كلها ؟ » قلت : لا ، قال : « أما لو كنت حاضرا بحضرته لرجوت أن لا تفوتني فيه صلاة ، أوتدري ما فضل ذلك الموضع ؟ ما من نبي ولا عبد صالح إلا وقد صلى في مسجد الكوفة ، حتى أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما أسري به إلى السماء قال له جبرئيل ( عليه السلام ) : أتدري أين أنت يا محمد الساعة ؟ أنت مقابل مسجد كوفان ، قال : فاستأذن لي أصلي فيه ركعتين ، فنزل فصلى فيه ، وأن مقدمه لروضة من رياض الجنة وميمنته وميسرته لروضة من رياض الجنة ، وأن وسطه لروضة من رياض الجنة ، وأن مؤخره لروضة من رياض الجنة ، والصلاة فيه فريضة تعدل بألف صلاة والنافلة فيه بخمسمائة صلاة » ( 3 ) .
وذكر في الأمالي : بالإسناد عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثل ما مر آنفا ، وزاد في آخره : « وإن الجلوس فيه بغير صلاة ولا ذكر لعبادة ، ولو علم الناس ما فيه لأتوه ولو حبوا » ( 4 ) .
وفي الأمالي والبحار : بالإسناد عن محمد بن الحسن ، عن هارون بن خارجة قال : قال لي الصادق ( عليه السلام ) : « كم بين منزلك وبين مسجد الكوفة ؟ » فأخبرته ، قال : « ما بقي ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد صالح دخل الكوفة إلا وصلى فيه ، وأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مر به ليلة أسري به فاستأذن له الملك فصلى فيه ركعتين ، والصلاة فيه الفريضة بألف صلاة ، والنافلة فيه بخمسمائة صلاة ، والجلوس فيه من غير تلاوة قرآن عبادة ، فأته ولو زحفا » ( 5 ) .
وفي تفسير العياشي والبحار أيضا : عن هارون بن خارجة قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « يا هارون كم بين منزلك وبين المسجد ( 6 ) الأعظم ؟ » فقلت : قريب ، قال : « يكون ميلا ؟ » فقلت : لكنه أقرب ، قال : « فما تشهد الصلاة كلها فيه ؟ » فقلت : لا والله جعلت فداك ربما شغلت ، فقال لي : « أما إني لو كنت بحضرته ما فاتني فيه الصلاة » ، ثم قال هكذا بيده : « ما من ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد صالح إلا وقد صلى في مسجد كوفان ، حتى محمد ( صلى الله عليه وآله ) ليلة أسري به جبرئيل فقال : يا محمد هذا مسجد كوفان ، فقال : استأذن لي حتى أصلي فيه ركعتين ، فاستأذن له فهبط به وصلى فيه ركعتين ، ثم قال : أما علمت أن عن يمينه روضة من رياض الجنة ، وعن يساره روضة من رياض الجنة ، أما علمت أن الصلاة المكتوبة فيه تعدل ألف صلاة في غيره ، والنافلة فيه بخمسمائة صلاة ، والجلوس فيه من غير قراءة قرآن عبادة » ، ثم قال - هكذا بإصبعه فحركها - : « ما بعد المسجدين أفضل من مسجد كوفان » ( 7 ) .
وفي الأمالي والبحار : بالإسناد عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « جاء رجل إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو في مسجد الكوفة فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه السلام فقال : جعلت فداك إني أردت المسجد الأقصى فأردت أن أسلم عليك وأودعك ، فقال : وأي شئ أردت بذلك ؟ فقال : الفضل جعلت فداك ، قال : فبع راحلتك وكل زادك وصل في هذا المسجد ، فإن الصلاة المكتوبة فيه حجة مبرورة والنافلة عمرة مبرورة ، والبركة منه على اثني عشر ميلا ، يمينه يمن ويساره مكر ، وفي وسطه عين من دهن وعين من لبن وعين من ماء شرابا للمؤمنين وعين من ماء طهرا للمؤمنين ، منه سارت سفينة نوح وكان فيه نسر ويغوث ويعوق وصلى فيه سبعون نبيا وسبعون وصيا أنا أحدهم » . وقال بيده في صدره : « ما دعا فيه مكروب بمسألة في حاجة من الحوائج إلا أجابه الله وفرج عنه كربته » ( 8 ) .
وفي فرحة الغري والبحار : بالإسناد الطويل عن ابن البطائني عن صفوان عن أبي أسامة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : « الكوفة روضة من رياض الجنة ، فيها قبر نوح وإبراهيم وقبور ثلاثمائة نبي وسبعين نبيا وستمائة وصي ، وقبر سيد الأوصياء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) » ( 10 ) .
وفي تفسير العياشي والبحار : عن رجل عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن المساجد التي لها الفضل فقال : « المسجد الحرام ومسجد الرسول » . قلت : والمسجد الأقصى جعلت فداك ؟ فقال : « ذاك في السماء إليه أسري رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » . فقلت : إن الناس يقولون : إنه بيت المقدس ؟ فقال : « مسجد الكوفة أفضل منه » ( 11 ) .
وفي الأمالي والبحار : بالإسناد عن الثمالي : أن علي بن الحسين ( عليه السلام ) أتى مسجد الكوفة عمدا من المدينة فصلى فيه ركعتين ، ثم جاء حتى ركب راحلته وأخذ الطريق ( 12 ) . وفي البحار : بالإسناد إلى أبي حمزة الثمالي قال : بينا أنا قاعد يوما في المسجد عند السابعة ، إذا برجل مما يلي أبواب كندة قد دخل ، فنظرت إلى أحسن الناس وجها وأطيبهم ريحا وأنظفهم ثوبا ، معمم بلا طيلسان ولا إزار ، وعليه قميص ودراعة ( 13 ) وعمامة ، وفي رجليه نعلان عربيان ، فخلع نعليه ثم قام عند السابعة (يقصد الاسطوانة السابعة) ورفع مسبحتيه حتى بلغتا ( شحمتي ) أذنيه ثم أرسلهما بالتكبير ، فلم تبق في بدني شعرة إلا قامت ، ثم صلى أربع ركعات أحسن ركوعهن وسجودهن وقال : « إلهي إن كنت قد عصيتك فقد أطعتك ... » إلى أن قال : « يا كريم » ثم خر ساجدا ثم رفع رأسه ، فتأملته فإذا هو مولاي زين العابدين علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، فانكببت على يديه أقبلهما ، فنزع يده مني وأومأ إلي بالسكوت فقلت : يا مولاي أنا من عرفته في ولائكم فما الذي قد أتى بك إلى ها هنا ؟ قال : « هو ما رأيت » ( 14 ) .
وفي الأمالي والبحار : بالإسناد عن الثمالي قال : دخلت مسجد الكوفة فإذا أنا برجل عند الأسطوانة السابعة قائم يصلي يحسن ركوعه وسجوده ، فجئت لأنظر إليه ، فسبقني إلى السجود فسمعته يقول : - ثم ساق الدعاء إلى أن قال : - ثم انفتل وخرج من باب كندة ، فتبعته حتى أتى مناخ ( 15 ) الكلبيين ، فمر بأسود فأمره بشئ لم أفهمه ، فقلت : من هذا ؟
فقال : هذا علي بن الحسين ( عليه السلام ) . فقلت : جعلني الله فداك ما أقدمك هذا الموضع ؟ فقال : « الذي رأيت » ( 16 ) .
وفي الأمالي والبحار : بالإسناد عن ابن نباتة قال : بينا ( نحن ) ذات يوم حول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في مسجد الكوفة إذ قال : « يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب به أحدا ، ففضل مصلاكم وهو بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس ومصلى إبراهيم الخليل ومصلى أخي الخضر ومصلاي ، وأن مسجدكم هذا أحد المساجد الأربعة التي اختارها الله عز وجل لأهلها ، وكأني به يوم القيامة في ثوبين أبيضين شبيه بالمحرم ، يشفع لأهله ولمن صلى فيه ، فلا ترد شفاعته ، ولا تذهب الأيام حتى ينصب الحجر الأسود فيه ، وليأتين عليه زمان يكون مصلى المهدي من ولدي ومصلى كل مؤمن ، ولا يبقى على الأرض مؤمن إلا كان به أو حن قلبه إليه ، فلا تهجرن وتقربوا إلى الله عز وجل بالصلاة فيه ، وارغبوا إليه في قضاء حوائجكم ، فلو يعلم الناس ما فيه من البركة لأتوه من أقطار الأرض ولو حبوا على الثلج » ( 17 ) .
وفي البحار : بالإسناد عن عبد الله بن الوليد قال : دخلنا على أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) في زمان مروان فقال : « ممن أنتم ؟ » فقلنا : من أهل الكوفة . قال : « ما من البلدان أكثر محبا لنا من أهل الكوفة لا سيما هذه العصابة ، إن الله هداكم لأمر جهله الناس ، فأحببتمونا وأبغضنا الناس وتابعتمونا وخالفنا الناس وصدقتمونا وكذبنا الناس ، فأحياكم الله محيانا وأماتكم مماتنا ، فأشهد على أبي أنه كان يقول : ما بين أحدكم وبين أن يرى ما تقر به عينه أو يغتبط إلا أن تبلغ نفسه هكذا وأهوى بيده إلى حلقه ، وقد قال الله عز وجل في كتابه : ( ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية ) ( 18 ) فنحن ذرية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » ( 19 ) .
وفي ثواب الأعمال والبحار : عن المفضل عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « صلاة في الكوفة تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد » ( 20 ) . وفي ثواب الأعمال والبحار : بالإسناد عن أبي بصير قال : سمعت الصادق ( عليه السلام ) يقول : « نعم المسجد مسجد الكوفة ، صلى فيه ألف نبي وألف وصي ، ومنه فار التنور ، وفيه نجرت السفينة ، ميمنته رضوان الله ووسطه روضة من رياض الجنة وميسرته مكر » ، فقلت لأبي بصير : ما يعني بقوله مكر ؟ قال : يعني منازل الشيطان ( 21 ) .
وفي ثواب الأعمال والبحار : بالإسناد عن محمد بن سنان قال : سمعت الرضا ( عليه السلام) يقول : « الصلاة في مسجد الكوفة فرادى أفضل من سبعين صلاة في غيره جماعة » ( 22 ) .
وفي البحار : بالإسناد عن الثمالي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « الصلاة في مسجد الكوفة الفريضة تعدل حجة مقبولة ، والتطوع فيه يعدل عمرة مقبولة » ( 23 ) . وفي الكامل والبحار : بالإسناد عن الأصبغ بن نباتة عن علي ( عليه السلام ) قال : « النافلة في هذا المسجد تعدل عمرة مع النبي ، والفريضة فيه تعدل حجة مع النبي ، وقد صلى فيه ألف نبي وألف وصي » ( 24 ) . وفي الكامل والبحار : عن القلانسي قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « الصلاة في مسجد الكوفة بألف صلاة » ( 25 ) .
وفي الكامل والبحار : بالإسناد عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « مكة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي ، الصلاة فيها بمائة ألف صلاة والدرهم فيها بمائة ألف درهم ، والمدينة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي بن أبي طالب ، الصلاة فيها ( في مسجدها ) ( 27 ) بعشرة آلاف صلاة ، والدرهم فيها بعشرة آلاف درهم ، والكوفة حرم الله وحرم رسوله وحرم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، الصلاة في مسجدها بألف صلاة » ( 28 ) .
وفي الكامل والبحار : بالإسناد قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « نفقة درهم بالكوفة تحسب بمائة درهم فيما سواها ، وركعتان فيها تحسب بمائة ركعة » ( 29 ) . وفي رواية : « الدرهم فيها بألف درهم » ( 30 ) .
هذا ما ذكرناه في فضل مسجد الكوفة وقد اختصرنا ، وأن الأخبار في فضله كثيرة والكتب مشحونة لا حصر لعدها ، ومن أراد الزيادة على ما ذكرناه فليراجع كتب الفقهاء والمزارات والأخبار والتواريخ ومنها : أصول الكافي ، وكامل الزيارات ، وثواب الأعمال ، وأمالي الصدوق ، والشيخ المفيد ، وعلل الشرائع إلى غير ذلك ، وقد اغترفنا منها وفيها الكفاية ، وربما نذكر بعد هذا طرفا من فضله .
وأما ما مر من فضل الصلاة في مسجد الكوفة في رواية بحجة ، وفي رواية بألف ، وفي غيرها أقل أو أكثر ، فهذا غير خفي على أهل المعرفة ، وقد أشار إلى ذلك العلامة المجلسي ( رحمه الله ) في قوله : لعل الاختلافات الواقعة في تلك الأخبار محمولة على اختلاف الصلوات والمصلين ونياتهم وحالاتهم ، مع أن الأقل لا ينافي الأكثر إلا بالمفهوم ( 31 ) .
وأما الأخبار التي ذكرها من أن ميمنة الكوفة يمن أو روضة من رياض الجنة أو بركة ، فذلك أيضا أشار إليه العلامة المجلسي ( رحمه الله ) وقال : هذا إشارة إلى أرض الغري وكربلاء ( 32 ) . وذكرنا أيضا فيما مر : وفيه عصا موسى . قال المجلسي : أي كانت مودعة فيه فأخذها النبي ( صلى الله عليه وآله ) والآن أيضا مودعة فيه ، وكلما أراد الإمام ( عليه السلام ) أخذه ( 33 ) .
وروي في الكافي والبحار : بالإسناد عن أبي عبيدة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « مسجد كوفان روضة من رياض الجنة ، صلى فيه ألف نبي وسبعون نبيا ، وميمنته رحمة وميسرته مكرمة ، فيه عصا موسى وشجرة يقطين وخاتم سليمان ، ومنه فار التنور ونجرت السفينة ، وهي صرة بابل ومجمع الأنبياء » ( 34 ) . قال الفاضل المجلسي : صرة بابل : أي أشرف أجزائها ، لأن الصرة مجمع النقود التي هي ( أنفع ) ( 35 ) الأموال . وفي رواية العياشي : سرة بابل بالسين ( 36 ) . قال في القاموس : سرة الوادي : أفضل مواضعه ( 37 ) .
وفي العلل : عن أبي سعيد الخدري قال : قال لي رسول الله : « الكوفة جمجمة العرب ورمح الله تبارك وتعالى وكنز الإيمان » ( 38) . قال ابن الأثير في نهاية الحديث : أئت الكوفة فإن بها جمجمة العرب ، أي ساداتها ، لأن الجمجمة الرأس وهو أشرف الأعضاء .
وقيل : جماجم العرب التي تجمع البطون فتنسب إليها دونهم ( 39 ) . ( وقال في موضع آخر ) : إن العرب تجعل الرمح كناية عن الدفع والمنع ، انتهى ( 40 ) .
فالمعنى : أن الله يدفع بها البلايا عن أهلها ، وأما كونها كنز الإيمان ، فلكثرة نشوء المؤمنين الكاملين وانتشار شرائع الإيمان فيها ( 41 ) . وفي البحار : بالإسناد عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « أما إنه ليس بلدة من البلدان أكثر محبا لنا من أهل الكوفة » ( 42 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السبت، 11 سبتمبر 2010
سكينه بنت الحسين عليها السلام
اللهم صلي على محمد وال محمد . السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى انصار الحسين . أنا دائما اردد هذه الزياره وادعوا للامام الحجه بعد كل صلاة ثم رأيت في منامي هذا الحلم .
في يوم الاربعاء ۱٤ رمضان ۱٤۳۱ بعد صلاة الفجر رأيت في منامي كأني في مكان مغبر وناس ضاجه لم اميز شخصا واحدا وماذا يجري في هذا المكان وإذا بي أرى أمرأة مخدره وبجانبها رجل مروا امامي فقلت في نفسي هذه زينب والإمام الحسين بعد ذلك سمعت منادي يقول نريد تسجيل احداث واقعة الطف التفت ناحية الصوت وإذا برجل ينوي التسجيل وبجانبه المرأة المخدره والرجل الذي كان يصاحبها .
لاحظت بأن في هذا المكان المغبر حائطان ملتصقان يشكلان زاويه ( حائطان ناصعان البياض ) وإذا بي اسمع فتاة تخاطبني وتقول : أنا سأخبرك بالأحداث وأنت سجلي ألتفت ناحية الصوت وإذا بفتاة ترقد عند هذا الحائط ولكن كانت هناك كومه اشبه بكومة ملابس تحجب عني رأية هذه الفتاة دنوت قليلا وتخطيت هذه الكومة فتمكنت من رأية هذه الفتاة . وجهها يشع نورا وترتدي ثوبا ابيض منقش بلون اخضر وتضع على رأسها شيلة سوداء .
قلت : منو انتي
قالت : أنا سكينه بنت الحسين وعمري ٦۰ سنه
قلت : أنا ما ابي عمرج الحين ابي اعرف عمرج في واقعة الطف
قالت : كان عمري ۱٦ سنه ثم اشارت على ثوبها وقالت : وهذه عباتي اللي كنت لالبستها في واقعة الطف
في يوم الاربعاء ۱٤ رمضان ۱٤۳۱ بعد صلاة الفجر رأيت في منامي كأني في مكان مغبر وناس ضاجه لم اميز شخصا واحدا وماذا يجري في هذا المكان وإذا بي أرى أمرأة مخدره وبجانبها رجل مروا امامي فقلت في نفسي هذه زينب والإمام الحسين بعد ذلك سمعت منادي يقول نريد تسجيل احداث واقعة الطف التفت ناحية الصوت وإذا برجل ينوي التسجيل وبجانبه المرأة المخدره والرجل الذي كان يصاحبها .
لاحظت بأن في هذا المكان المغبر حائطان ملتصقان يشكلان زاويه ( حائطان ناصعان البياض ) وإذا بي اسمع فتاة تخاطبني وتقول : أنا سأخبرك بالأحداث وأنت سجلي ألتفت ناحية الصوت وإذا بفتاة ترقد عند هذا الحائط ولكن كانت هناك كومه اشبه بكومة ملابس تحجب عني رأية هذه الفتاة دنوت قليلا وتخطيت هذه الكومة فتمكنت من رأية هذه الفتاة . وجهها يشع نورا وترتدي ثوبا ابيض منقش بلون اخضر وتضع على رأسها شيلة سوداء .
قلت : منو انتي
قالت : أنا سكينه بنت الحسين وعمري ٦۰ سنه
قلت : أنا ما ابي عمرج الحين ابي اعرف عمرج في واقعة الطف
قالت : كان عمري ۱٦ سنه ثم اشارت على ثوبها وقالت : وهذه عباتي اللي كنت لالبستها في واقعة الطف
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)